مركز الأمانة

يمثّل مركز الأمانة الإرث الذي خلّفته الكنيسة الإصلاحية الأمريكية في عُمان من أعمال طبية وتعليمية وإرسالية وإنسانية أخرى. تأسس مركز الأمانة في شكله الحالي في عام 1987. أما الشكل الحالي للبرنامج فقد بدأ عام 2001 بقيادة القس الدكتور مايكل بوس، ويستمر المركز اليوم بتوجيه القس جاستن مايرز بصفته المدير التنفيذي.

الرؤية: يسعى مركز الأمانة إلى تعزيز السلام والمُصالحة من خلال تجارب آمنة وتفاعلية بين الأديان والثقافات. نسعى إلى تسهيل انتقال الناس من نقطة البداية، المتمثلة في التسامح، إلى التفاهم والتعاطف المتبادلين اللذين يسمحان لهم بالعمل من أجل الوحدة والعدالة والقيم الإنسانية المشتركة التي تؤدي إلى سلام دائم ومُستدام.

الرسالة: مركز الأمانة هو منظمة متعددة الأديان ومسكونية بقيادة مسيحية. ويتألف موظفونا من المسيحيين الوافدين والمواطنين العُمانيين المسلمين. ينتمي موظفونا المسيحيون إلى مذاهب مختلفة ويضم مجلس إدارتنا قادة إقليميين بحكم عضويتهم في الكنائس الكاثوليكية والأنجليكانية والأرثوذكسية في منطقة الخليج. ولدينا علاقة وثيقة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في عُمان.

الأهداف والقيم:

– استضافة أفراد من خارج عُمان للتّعلم والتّعرف على… 

  • الإسلام والثقافة العربية في سياقهما العُماني المُعاش.
  • المسيحية العالمية كما تتجلى في الكنائس والطوائف المختلفة من جميع أنحاء العالم التي تُقيم طقوس عبادتها في عُمان.
  • كيف يعيش أتباع الديانات والثقافات المختلفة معًا بسلام في بلد ذي أغلبية مسلمة.


– إنشاء مساحة آمنة لأتباع الديانات المختلفة للقاء والتّعلم عن بعضهم البعض… 

  • استضافة أتباع الديانات المختلفة من نفس البلد لخوض تجربة مشتركة في عُمان.
  • تعليم تقنيات لتعزيزِ التّفاهم المتبادل والتّعلُّم عن الدِّين الآخر.
  • تعلُّم كيفية “اللّعب” معًا ومشاركة الحياة دون أن يكون الدِّين عائقًا أمام بناء المجتمع.


– أخذُ العُمانيِّين إلى خارج البلاد بهدف:

  • التّعرُّف على الثّقافاتِ والأديان الأخرى.
  • معايشةُ الإسلام في سياقِ الأقليّة.
  • تمكينُ الشّباب العُمانيِّ من اكتساب الخبرة اللازمة للتّفاعل مع الثّقافات الأخرى خارج عُمان.


أهداف المستقبل:
أن نستمر في بناء شراكات مسكونية من جميع أنحاء العالم، وتوسيع نطاق جهودنا الرامية إلى تعريف أتباع الأديان والثقافات المختلفة بواقع التعددية الدينية المُعاش في عُمان، والذي يحظى بدعم القوانين والممارسات والثقافة العُمانية. في حين كان تركيزنا في المقام الأول على المسلمين والمسيحيين، فإننا نعتزم إطلاق برامج مستقبلية تشمل الهندوس والسيخ أيضًا.