تأسس مركز الدين والمجتمع في عام 2007 كمبادرة من المعهد اللاهوتي الماليزي، تحت قيادة القس الدكتور سليمان راجا، المدير المؤسس والأسقف السابق للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في ماليزيا. وقد حمل المركز عند تأسيسه اسم “معهد الأديان العالمية”، ثم تطوّر في عام 2016 ليعكس تركيزه الجديد على التفاعل بين الدين والمجتمع من خلال اسمه الحالي.
الرسالة: تمكين المسيحيين الماليزيين من فهم أعمق للأديان والمجتمعات المحيطة بهم، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
الرؤية: يسعى المركز إلى استكشاف تأثير الدين في مجالات السياسة، الثقافة، والمجتمع المدني من خلال تنظيم منتديات حوارية تعكس وجهات نظر لاهوتية أوروبية وآسيوية وتعزيز التعاون مع مؤسسات مثل Project Dialogue وWorld Vision Malaysia لمعالجة العلاقات المسيحية – الإسلامية وبناء الأمة وإطلاق رحلات ميدانية ومبادرات متعددة التخصصات لتعميق الفهم السياقي للدين ودوره المجتمعي.
الالتزامات والشراكات: يعمل المركز بالشراكة مع منظمات محلية ودولية لتعزيز الحوار والدعوة إلى التعايش، ومن أبرز شركائه Kairos Dialogue Network ومنظمة Sisters in Islam لمعالجة القضايا الدينية وبناء التضامن، وIslamic Renaissance Front ومؤسسة Iman Research في ورش عمل حول مواضيع مثل التطرف الديني، التسامح، وبناء الأمة.
البرامج والمبادرات: ينظّم المركز فعاليات متنوعة تركّز على دور الدين في المجتمع، مثل ندوات حول الشريعة الإسلامية، الدين والصحة النفسية، والتديّن الرقمي، وينظّم مناقشات نوعية كفعالية “المرأة والإسلام” و”الدين على طريق الحرير” وأبحاث وحوارات حول تحديات الأقليات الدينية وتأثيرها في التحولات المجتمعية.
التعاون اللاهوتي والاجتماعي: يعمل المركز على تعزيز الشراكات مع عُلماء الدين والباحثين لإثراء البحث الاجتماعي والتأملات اللاهوتية، وكذلك المؤسسات الأكاديمية لتعزيز هُوية الكنيسة الماليزية ورسالتها في مُجتمع متنوّع الأديان، وطرح مُبادرات بحثية تدرس التفاعل بين المسيحية والإعلام، السياسة، والحوار بين الثقافات.
الأهداف المستقبلية:
إلهام الحوار بين الأديان: ترسيخ نموذج يُحتذى به في الوئام والاحترام المتبادل.
تعزيز التعايش السلمي: المساهمة في بناء ماليزيا شاملة تُعتبر فيها التنوع مصدر قوة.
دعم بناء الأمة: تعزيز قيم العدالة والرحمة والمشاركة المجتمعية في ماليزيا.
تعزيز البصيرة اللاهوتية: تطوير تعليم لاهوتي شامل لإعداد قادة قادرين على خدمة الكنيسة والمجتمع بفاعلية ضمن التحديات المعاصرة.
