مركز هارموني

افتُتح مركز هارموني (التناغم) رسميًا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2006، على يد رئيس وزراء سنغافورة آنذاك لي هسين لونغ بمبادرة من المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة (MUIS)، بهدف تعزيز فهم أفضل للحياة والثقافة الإسلاميتين، وذلك استجابة لأحداث 11 أيلول/سبتمبر. كما يُعنى المركز بمعالجة المفاهيم الخاطئة والجواب على الاستفسارات حول الإسلام والمجتمع الإسلامي السنغافوري.

الرؤية: تتجذّر فلسفة المركز في الاعتقاد بأن للدين دورًا إيجابيًا في المجتمعات، وأن الإيمان يُساهم في ازدهار الإنسان.

الرسالة: وبالشراكة مع وزارة التعليم في سنغافورة، أصبح مركز هارموني مركزًا للتعلُّم ضمن منظومة التعليم الوطني، حيث استقبل حتى الآن أكثر من 76,000 زائر، ويُعدّ نقطة التقاء لمجتمعات دينية متعدّدة، ويُعزّز الحوار والتفاهم من خلال برامج تعليمية متنوعة.

المبادرات البارزة:

  • الإيمان في قلب البلاد  (F.A.I.T.H)
  • سلسلة بناء الجسور
  • محاضرات عبد العليم صِدِّيقي التذكارية


كما يُيسّر المركز المناقشات بين الشباب والقادة الدينيين حول القضايا الدينية والمعاصرة، ويُعزّز الصداقات بين المجتمعات، ويُنمي التقدير للمعتقدات والممارسات المتنوّعة.

الأهمية في السياق المحلي والدولي: تبرز جهود المركز بشكل خاص في سياق سنغافورة المتعدّدة الأديان، حيث يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الانسجام الاجتماعي. ومن خلال توفير منصّة للحوار المفتوح والتعلّم، يُعد مركز هارموني مؤسسةً حيويّةً في المساعي الوطنية للحفاظ على التماسك الاجتماعي في ظل عالم متسارع التغيّر ويُستعان بخبرات المركز من قِبل شركاء عالميين كنموذج للحوار بين الأديان، كما يُشارك المركز تجاربه بانتظام مع الزوّار الدوليين.