سُجِّلت جمعية الدراسات الإسلامية في دلهي، بموجب قانون تسجيل الجمعيات لعام ١٩٦٠ (حكومة الهند) في ٢٩ مارس ١٩٨٤. تتمثَّل رسالة جمعية الدراسات الإسلامية في تعزيز التكامل الوطني لجميع الفئات الثقافية والاجتماعية والدينية الهندية، ودعم البرامج الحكومية.
الرسالة: تمكين المسيحيين والمسلمين من معرفة وفهم واحترام وتقدير ومحبَّة بعضهم البعض كأعضاء في أسرة إنسانية واحدة، مع بقائهم متجذِّرين في تقاليدهم الإيمانية الخاصة بكل منهما.
الرؤية: تنمية معرفة عميقة بالإسلام ومحبَّة خاصَّة للمسلمين تمكِّن المسيحيين من البقاء على تواصل وتفاعل مع جيرانهم المسلمين.
أبرز أنشطة وإنجازات الجمعية: ننظِّم كل عامين مؤتمرات في مختلف الأبرشيات الكاثوليكية تركِّز على العلاقات المسيحية – الإسلامية. وقد عُقِدت هذه المؤتمرات في مدن مثل مومباي، وباتنا، وتشيناي، وباريلي، وميروت، وجامو، ولكناو، وفاراناسي، وكلكتّا. تعزِّز هذه اللقاءات حوارًا هادفًا بين المسيحيين والمسلمين، وتشجِّع على التفاهم والتعاون المتبادل.
المسلمون في الهند اليوم: نظَّمت جمعية الدراسات الإسلامية في دلهي، بالتعاون مع جمعية الصداقة والأخوَّة الجديدة للحوار، حوارًا جمع بين طلاب اللاهوت من معهد فيدياجيوتي للدراسات الدينية ومجموعة من العلماء والمثقَّفين المسلمين. ركَّزت المناقشة على التحدِّيات الاجتماعية والسياسية التي تواجه المسلمين في الهند وإدارتها بمهارة السيدة سيما دُرّاني، وهي محامية في محكمة دلهي العليا.
الأهداف الرئيسية:
الأنشطة والبرامج الرئيسية: تدريس تاريخ ولاهوت العلاقات المسيحية – الإسلامية داخل المراكز اللاهوتية في كل من الهند وإيطاليا.
ورش العمل: شاركنا في تدريس وتنسيق المدرسة الصيفية حول الإسلام والعلاقات المسيحية – الإسلامية، التي ينظِّمها معهد هنري مارتن. بالإضافة إلى ذلك، نقود ورش عمل للحوار بين الأديان في مختلف الأبرشيات ونيسِّر ورش عمل منتدى الأخوَّة الإنسانية لكل من طلاب المدارس ومعلِّميهم.
الندوات : نقدِّم بانتظام ندوات عبر الإنترنت لطلاب اللاهوت تركِّز على مواضيع تتعلَّق بالحوار المسيحي – الإسلامي؛ يشارك فيها باحثون يسوعيون أعضاء في جماعة “اليسوعيون وسط المسلمين” (JAM).
فعاليات التواصل المجتمعي: نصطحب الطلاب المسيحيين بانتظام لزيارة المساجد، والدركاه [أضرحة الأولياء]، والمدارس الدينية لتوسيع آفاقهم وتعزيز الحوار الهادف.
المنشورات: يساهم أعضاء جمعية الدراسات الإسلامية في الخطاب من خلال نشر مجلَّة “سلام،” وهي مجلَّة فصلية مخصَّصة لتعزيز التفاهم والحوار بين المجتمعات الإسلامية والمسيحية. إلى جانب المجلَّة، ينشر الأعضاء بانتظام في مجلَّات أخرى.