الثلاثاء، 27 مايو 2025، الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش
الأستاذ عدنان مُقْراني هو عالمُ لاهوتٍ مسلمٌ ويعملُ أستاذًا للدراساتِ الإسلاميَّةِ في الجامعةِ البابويَّةِ الغريغوريَّةِ في روما. كانَ زميلًا أوَّلَ في مؤسَّسةِ العلومِ الدينيَّةِ (FSCIRE، 2020-2023). ودرَّسَ قبلَ ذلك في المعهدِ البابويِّ للدراساتِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ (PISAI) في روما (2009-2020). كانَ بالإضافةِ إلى ذلك عضوًا في المجلسِ العلميِّ لتشجيعِ “ميثاقِ قيمِ المُواطَنةِ والاندماج،” وهي مبادرةٌ أسَّسَها جوليانو أماتو في وزارةِ الداخليَّةِ الإيطاليَّةِ (2006-2008). يحملُ إجازةً في الفِقهِ الإسلاميِّ والأديانِ المقارنةِ من جامعةِ الأمير عبد القادر للعلومِ الإسلاميَّةِ في قسنطينة، الجزائر، (1989). حصلَ على درجةِ الدكتوراهِ في نفسِ التخصُّصِ من جامعةِ الزيتونة، كليَّةِ الفِقهِ الإسلاميِّ، تونس (1997). وحصلَ كذلك على درجةِ الدكتوراهِ في الدراساتِ الإسلاميَّةِ والعلاقاتِ المسيحيَّةِ الإسلاميَّةِ من المعهدِ البابويِّ للدراساتِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ عام 2005. والتحقَ بالعديدِ من الجامعاتِ البابويَّةِ مثلَ الجامعةِ البابويَّةِ للقدِّيس توما الأكويني (الأنجليكوم) وجامعةِ لاتران البابويَّة.
ما موقف الفقه الإسلامي من التعددية الدينية؟ ماذا نتعلم من القرآن الكريم في هذا الشأن؟ ستتناول المحاضرة مفهوم التعددية الدينية في الفقه الإسلامي الحديث. وتدرس بدقة الآيات القرآنية التي لا تكتفي بالاعتراف بالتنوع الديني فحسب، بل تعززه أيضًا كعنصر أساسي في مشيئة الله. تُلقي هذه الآيات الضوء على إمكانية خلاص المؤمنين من المذاهب “الأخرى”. كما تُسلط الضوء على التحديات التي تعيق التفسير التعددي، مثل وجهات النظر الحصرية والمنظورات التاريخية الجدلية. وتؤكد الخاتمة الإيمان بالعدل والرحمة الإلهية الشاملة، مؤكدةً بشكل قاطع أن كل فرد، بغض النظر عن دينه أو خلفيته، لديه القدرة على التواصل مع الله وبإمكانه تحصيل النجاة.